بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الهندسة المعمارية الجزائرية ARCHITECTURE على موقع حفض الصفحاتأفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس المعماري الجزائري | ||||
zino2008 | ||||
hiba_sayu | ||||
nawal | ||||
z_abc_001 | ||||
اسماء حويتي | ||||
فلسطين في القلب | ||||
mouna85 | ||||
rinada | ||||
عاشق فن العمارة |
ما مدى تأثيرالسكن بالأبراج العالية على الجانب النفسى للإنسان
الهندسة المعمارية و التعمير الجزائري و المناظر الطبيعية Architecture et Urbanisme & Landscape :: منتدى العمران Urbanisme :: مقالات عمرانية
صفحة 1 من اصل 1
ما مدى تأثيرالسكن بالأبراج العالية على الجانب النفسى للإنسان
بقلم
بلقاسم زايري
لم أعد أدرى ولا أستوعب المدى الذى سيبلغه السباق المحموم وراء تشييد الأبراج العالية, فأصبح الجميع يتهافت لتشييد أعلى برج فى العالم ليكون معلما ومفخرة للبلد, وأصبحت لا تكاد تسمع أن بلدا ما أو مدينة ما تنوى إنشاء أعلى برج فى العالم حتى تطالعك الأخبار والأنباء أن جهة أخرى فى بلد آخر قررت كسر هذا الإحتكار وهذا السبق الصحفى وعقدت العزم على إنشاء برج أعلى من البرج المزعوم لدى الدولة الأخرى.
لم أعد أدرى ولا أستوعب المدى الذى سيبلغه السباق المحموم وراء تشييد الأبراج العالية, فأصبح الجميع يتهافت لتشييد أعلى برج فى العالم ليكون معلما ومفخرة للبلد, وأصبحت لا تكاد تسمع أن بلدا ما أو مدينة ما تنوى إنشاء أعلى برج فى العالم حتى تطالعك الأخبار والأنباء أن جهة أخرى فى بلد آخر قررت كسر هذا الإحتكار وهذا السبق الصحفى وعقدت العزم على إنشاء برج أعلى من البرج المزعوم لدى الدولة الأخرى.
وقد تعمدت أن أنعته بالسبق الصحفى لأنه لا يكاد يعلن عن هذا النوع من المشاريع ولا يكاد ينطلق بها العمل حتى تسمع أو تقرأ إعلانا عن مشروع أخر حطم الرقم القياسى فى عدد الطوابق والإرتفاع, وبنظرة صغيرة نجد أن التناوب فى فى عدد الأبراج التى كانت تعتبر أعلى برج فى العالم قد تم تحقيقه فى فترة وجيزة لا تتجاوز العقد من الزمن, مثل أبراج البتروناس بكوالالمبور(ماليزيا) مرورا ببرج تايبى101 بتايوان وصولا لبرج دبى وهو آخرها, بالإضافة إلى ما تم تداوله من أخبار وأنباء من ان سلطات مدينة نيويورك ومدينة طوكيو تنوى كل واحدة منهما أن تستحوذ على هذا السبق وأن يكون أعلى برج فى العالم بها.
إلى هذا الحد يعتبر الأمر من قبيل التنافس والسعى لجلب المستثمرين والسياح ويدخل فى مجال الإستثمار الإقتصادى والإعلامى, غير أن الأمر الذى تم إهماله أو لم يعر الإهتمام الكبير هو التأثير الكبير للإرتفاعات العالية على الجانب النفسى للإنسان خصوصا وأنه قد تم تجاوز المتبع فى الإستعمالات فى الأبراج العالية, فعادة ما تكون الأبراج العالية ذات استعمال تجارى ومكتبى, بخلاف الأبراج المستحدثة فقد كانت لأصحابها الجرأة فى أن تكون ذات استعمال سكنى, وهو الأمر الذى من دون أدنى شك له تأثير على الجانب النفسى للإنسان, فالسكن سمى سكنا لأن وظيفته الأساسية توفير السكينة والطمأنينة والأمن والإستقرار, ولا شك أن من أهم عوامل الإحساس بالأمن والأمان والإستقرار أن يكون الإنسان مرتبطا بالأرض, فهى مثل الأم التى تحتضن رضيعها و كلما ابتعد الوليد عن أمه كلما زاد شعوره بعدم الأمن وعدم الإستقرار.
فكيف يتصور إذن أن يذهب شخص إلى بيته للراحة والسكينة بعد طول عناء وجهد وكد طول اليوم ليجد نفسه بعيدا عن إخوانه من بنى الإنسان وبعيدا عن الأرض التى هى له مهاد أى فراش كما وصفها ربنا تبارك وتعالى فى القرآن الكريم, فأين الوظيفة الرئيسية للسكن إذن وما مدى تأقلم الإنسان مع هذا الوضع الجديد ولماذا تم إهمال الجانب النفسى, فالإنسان ليس آلة جامدة لا تحس بما حولها ولا تبدى ردود فعل للمؤثرات الخارجية .
وأصدقكم القول أننى شخصيا قد طرحت هذا السؤال على الإستشارى الأمريكى ذو السمعة العالمية (مقره مدينة شيكاغو) وهو المكتب الهندسى SKIDMORE,OWINGS&MERILL الذى قام بتصميم مشروع برج دبى وهو أعلى برج فى العالم والذى استعماله الرئيسى للسكن, وإن كانوا قد عملوا دراسة للتأثير النفسى فى الإرتفاعات العالية , ولكنى لم أحض بجواب شافى.
من ثم فإنى آمل أن يتم أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وأن يولى الإهتمام الذى يستحقه وألا يقتصر العمل على تصميم هذا النوع من المشاريع على الجانب الهندسى التقنى البحت وأن يتم إغفال الجوانب النفسية والروحية وإن كان بالإمكان التنسيق مع خبراء وأخصائيين نفسيين, خصوصا وأن الكل يتباهى بأن مشروعه من الجودة والرقى والفخامة بمكان لم يسبقه إليه أحد.
بلقاسم زايري
لم أعد أدرى ولا أستوعب المدى الذى سيبلغه السباق المحموم وراء تشييد الأبراج العالية, فأصبح الجميع يتهافت لتشييد أعلى برج فى العالم ليكون معلما ومفخرة للبلد, وأصبحت لا تكاد تسمع أن بلدا ما أو مدينة ما تنوى إنشاء أعلى برج فى العالم حتى تطالعك الأخبار والأنباء أن جهة أخرى فى بلد آخر قررت كسر هذا الإحتكار وهذا السبق الصحفى وعقدت العزم على إنشاء برج أعلى من البرج المزعوم لدى الدولة الأخرى.
لم أعد أدرى ولا أستوعب المدى الذى سيبلغه السباق المحموم وراء تشييد الأبراج العالية, فأصبح الجميع يتهافت لتشييد أعلى برج فى العالم ليكون معلما ومفخرة للبلد, وأصبحت لا تكاد تسمع أن بلدا ما أو مدينة ما تنوى إنشاء أعلى برج فى العالم حتى تطالعك الأخبار والأنباء أن جهة أخرى فى بلد آخر قررت كسر هذا الإحتكار وهذا السبق الصحفى وعقدت العزم على إنشاء برج أعلى من البرج المزعوم لدى الدولة الأخرى.
وقد تعمدت أن أنعته بالسبق الصحفى لأنه لا يكاد يعلن عن هذا النوع من المشاريع ولا يكاد ينطلق بها العمل حتى تسمع أو تقرأ إعلانا عن مشروع أخر حطم الرقم القياسى فى عدد الطوابق والإرتفاع, وبنظرة صغيرة نجد أن التناوب فى فى عدد الأبراج التى كانت تعتبر أعلى برج فى العالم قد تم تحقيقه فى فترة وجيزة لا تتجاوز العقد من الزمن, مثل أبراج البتروناس بكوالالمبور(ماليزيا) مرورا ببرج تايبى101 بتايوان وصولا لبرج دبى وهو آخرها, بالإضافة إلى ما تم تداوله من أخبار وأنباء من ان سلطات مدينة نيويورك ومدينة طوكيو تنوى كل واحدة منهما أن تستحوذ على هذا السبق وأن يكون أعلى برج فى العالم بها.
إلى هذا الحد يعتبر الأمر من قبيل التنافس والسعى لجلب المستثمرين والسياح ويدخل فى مجال الإستثمار الإقتصادى والإعلامى, غير أن الأمر الذى تم إهماله أو لم يعر الإهتمام الكبير هو التأثير الكبير للإرتفاعات العالية على الجانب النفسى للإنسان خصوصا وأنه قد تم تجاوز المتبع فى الإستعمالات فى الأبراج العالية, فعادة ما تكون الأبراج العالية ذات استعمال تجارى ومكتبى, بخلاف الأبراج المستحدثة فقد كانت لأصحابها الجرأة فى أن تكون ذات استعمال سكنى, وهو الأمر الذى من دون أدنى شك له تأثير على الجانب النفسى للإنسان, فالسكن سمى سكنا لأن وظيفته الأساسية توفير السكينة والطمأنينة والأمن والإستقرار, ولا شك أن من أهم عوامل الإحساس بالأمن والأمان والإستقرار أن يكون الإنسان مرتبطا بالأرض, فهى مثل الأم التى تحتضن رضيعها و كلما ابتعد الوليد عن أمه كلما زاد شعوره بعدم الأمن وعدم الإستقرار.
فكيف يتصور إذن أن يذهب شخص إلى بيته للراحة والسكينة بعد طول عناء وجهد وكد طول اليوم ليجد نفسه بعيدا عن إخوانه من بنى الإنسان وبعيدا عن الأرض التى هى له مهاد أى فراش كما وصفها ربنا تبارك وتعالى فى القرآن الكريم, فأين الوظيفة الرئيسية للسكن إذن وما مدى تأقلم الإنسان مع هذا الوضع الجديد ولماذا تم إهمال الجانب النفسى, فالإنسان ليس آلة جامدة لا تحس بما حولها ولا تبدى ردود فعل للمؤثرات الخارجية .
وأصدقكم القول أننى شخصيا قد طرحت هذا السؤال على الإستشارى الأمريكى ذو السمعة العالمية (مقره مدينة شيكاغو) وهو المكتب الهندسى SKIDMORE,OWINGS&MERILL الذى قام بتصميم مشروع برج دبى وهو أعلى برج فى العالم والذى استعماله الرئيسى للسكن, وإن كانوا قد عملوا دراسة للتأثير النفسى فى الإرتفاعات العالية , ولكنى لم أحض بجواب شافى.
من ثم فإنى آمل أن يتم أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وأن يولى الإهتمام الذى يستحقه وألا يقتصر العمل على تصميم هذا النوع من المشاريع على الجانب الهندسى التقنى البحت وأن يتم إغفال الجوانب النفسية والروحية وإن كان بالإمكان التنسيق مع خبراء وأخصائيين نفسيين, خصوصا وأن الكل يتباهى بأن مشروعه من الجودة والرقى والفخامة بمكان لم يسبقه إليه أحد.
الهندسة المعمارية و التعمير الجزائري و المناظر الطبيعية Architecture et Urbanisme & Landscape :: منتدى العمران Urbanisme :: مقالات عمرانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 06 سبتمبر 2016, 00:41 من طرف بشير27
» عدد 19 مشروع مباني متعددة الاغراض - مجمعات سكنية وتجارية وادارية وترفيهية وسياحية وقاعات افراح وفندقية
الجمعة 06 مايو 2016, 01:30 من طرف chahida
» حصريا - عدد 5 عمارات سكنية - اوتوكاد رسومات تنفيذية كاملة , معماري وانشائي, مساقط افقية وقطاعات وواجهات
الجمعة 06 مايو 2016, 01:27 من طرف chahida
» التناقض بين المهندس المعماري و المهندس المدني
الأحد 28 فبراير 2016, 17:11 من طرف بشير27
» العلاقات الرابطة بين المكونات المعمارية
الخميس 23 يوليو 2015, 08:14 من طرف zingozingo2
» يوجد 4 حقائق في العالم....
الخميس 23 يوليو 2015, 08:14 من طرف zingozingo2
» مفهوم وتعريف العمارة وفلسفتها ومدارسها
الإثنين 16 فبراير 2015, 15:24 من طرف ضوء القمر 2015
» النشيد الوطني الجزائري
الأربعاء 04 فبراير 2015, 19:39 من طرف نعم أستطيع
» السلام عليكم و رحمة الله
الأربعاء 04 فبراير 2015, 17:16 من طرف نعم أستطيع